أعلنت "الشّركة العصريّة اللّبنانيّة للتّجارة المساهمة ش.م.ل"، صاحبة امتياز تعبئة "بيبسي" في لبنان، "أنّها تتعرّض إلى حملة تخوين مغرضة منذ بداية الحرب على شعبنا في الجنوب وغزة من قبل العدو الإسرائيلي".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "في الآونة الأخيرة، قام بعض المستفيدين بالإصرار على التّخوين عبر شبكات التّواصل الاجتماعي بشكل ممنهج، وباتهامها بدعم العدو الإسرائيلي معنويًّا وماديًّا، تارةً بألوان شعار الغطاء (اللوغو)، وطورًا عبر فيديوهات مفبركة".
ونفت الشّركة "نفيًا قاطعًا هذه الادّعاءات والافتراءات. هذا الاتهام الباطل لا أساس له من الصحة، وهو بعيد كلّ البُعد عن حقيقة وتوجّهات الشّركة"، مذكّرةً "اخواننا في هذا الوطن، أنّنا شركة لبنانّية تأسّست العام 1952، ومن أوائل الشّركات الّتي آمنت وساهمت في نهضة الصّناعة الوطنيّة، وهي تضمّ أكثر من ألف عائلة لبنانيّة من جميع المناطق اللّبنانيّة؛ وهذه العائلات لا ترضى بتخوينها بقضيّة لطالما آمنت فيها".
ولفتت إلى أنّ "في سنة 1982، حين قام العدو الإسرائيلي باجتياح بيروت، واستهداف وتدمير مصنع الشّركة بالكامل في منطقة الشويفات، قام أصحاب الشّركة اللّبنانيّون بكلّ إصرار بإعادة بنائه. وفي عدوان 2006، عاود العدو الإسرائيلي قصف مخازن الشّركة في الشويفات، وتمّت إعادة بنائها مرّة ثانية".
كما أكّدت "أنّها شركة وطنيّة ستبقى تدعم صناعة واقتصاد وشباب وطننا الحبيب لبنان، مهما حاول المغرضون دسّ الفتن".