أعلنت وزارة الدّفاع الكولومبيّة، أنّه "تمّ تفجير عبوة ناسفة وُضعت داخل سيّارة، ما تسبّب بمقتل الشّرطي سانتياغو مورينو ريوس، مع صاحب متجر ورجل، وإصابة شرطيَّين آخرين وستّة مدنيّين بجروح"، وذلك في منطقة نارينو في جنوب غرب كولومبيا.
ووفق السّلطات المحليّة، فقد وقع الانفجار في منطقة ينشط فيها فصيل "إستادو مايور سنترال" المنشق عن "القوّات المسلّحة الثّوريّة الكولومبيّة" (فارك).
ويوم الجمعة، شنّ متمرّدون هجومًا في منطقة سيسار، أسفر عن مقتل شرطي وجرح آخر.
من جهته، أعرب الرّئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عن تضامنه مع عائلات ضحايا الهجومَين، محذّرًا "أولئك الّذين يختارون مسار الحرب بدلًا من السّلام"، من أنّهم سيواجهون أحكام القانون "بكلّ ثقلها".
مع الإشارة إلى "إستادو مايور سنترال" (هيئة الأركان العامّة المركزيّة) و"سيغوندا ماركيتاليا" فصيلان رفضا إلقاء السّلاح، حين وقّعت "فارك" اتفاق سلام في العام 2016.