اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، الى أن "ما نشرته المقاومة تحت عنوان "لمن يهمه الأمر" يأتي في سياق توجيه الرسائل الأمنية والعسكرية والسياسية ليس فقط للعدو الإسرائيلي، وإنما لأميركا وحلفائها ولكل من يدعم ويشترك ويشارك بدعم هذا العدو من أي دولة من الدول، وأن كل المعنيين والمختصين والعسكريين وقيادات العسكر والأمن والمخابرات وغيرهم، يعرفون أهمية وعظمة الرموز الذي أظهرها الفيديو، ومدى قوة هذه الرسائل".

واعتبر أنه "لو كان العدو الإسرائيلي ومعه أميركا قادرين على أن يخوضا حرباً برية في لبنان لكانا فعلا ذلك، علماً أن أول من يعلم بهذا الأمر، هم الضباط والجنود الذين يتواجدون على الخطوط الأمامية للجبهة على امتداد حوالي 110 كلم، والذين ما زالوا مع سلاحهم ومدرعاتهم ودباباتهم ومدافعهم الثقيلة وكل مستلزمات المعركة، في حالة انتشار دفاعي، ولم نلحظ شيئاً بسيطاً أو متغيّراً بأن هناك انتشار هجومي، وهذا مؤشّر على ضعف هذا العدو وعلى أنه لا يملك الإمكانيات والقدرات لهجوم بري".

ورأى أن "ما قامت به المقاومة من عملية إعماء لأعين العدو بالمعنى الأمني والعسكري على طول الحافة الأمامية من خلال استهداف كل الوسائل والأساليب التي يستخدمها من التنصت إلى التجسس وغيرهما، ساهم في منع العدو من أن يُقدم على أي عمل عسكري أو هجوم بري تجاه لبنان، لأنه بات لا يملك المعلومات الكافية التي تعتبر العامل الأهم في أي عمل عسكري".