أوضح المكتب الإعلامي لعضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غسان حاصباني، أنّ "منعًا لأيّ لغط، وردًّا على حملة التّضليل، فإنّ جريدة "التلغراف" نسبت مصادر تقريرها الّذي أشار إلى نقل أسلحة عبر مطار بيروت إلى عاملين فيه. وكان هناك تعليق على الموضوع من حاصباني يوضح مخاوف اللّبنانيّين، كما يصف الواقع العام حول مطار بيروت، الّذي نُشرت عنه تقارير كثيرة في الأعوام الماضية؛ مع التّأكيد أنّ مسؤوليّة أيّ حدث تبقى على عاتق من ينقل السّلاح عبر المداخل الدّوليّة للبنان".
ولفت في بيان، إلى أنّ "تعليق حاصباني على المصادر الّتي استندت إليها الجريدة، جاء كالآتي:
غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء السّابق ونائب في البرلمان عن حزب "القوّات اللّبنانيّة"، قال إنّ سيطرة "حزب الله" على المطار كانت مصدر قلق طويل الأمد للبنان، وازدادت خطورتها الآن، إذا أصبح المطار هدفًا عسكريًّا محتملًا في الصّراع مع إسرائيل.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات لتقييم المخاطر في المطار، خوفًا من تكرار كارثة المرفأ المأسويّة في عام 2020. وقال: "من الصّعب جدًّا معرفة من يمكنه اتخاذ الإجراءات. آخر مرّة حاولت الحكومة اتخاذ إجراءات في عام 2008، كان هناك ردّ فعل عنيف من "حزب الله". المنطقة المحيطة بالمطار كلّها تحت سيطرة "حزب الله"، لذا فإنّ العديد من النّاس قلقون بشأن المرور عبر مطار بيروت، ولهذا السّبب فرضت العديد من دول الخليج في بعض الأحيان حظرًا على سفر مواطنيها إلى هناك".
وأضاف: "نقل الأسلحة من إيران إلى "حزب الله" عبر نقاط الدّخول الحدوديّة أو حتّى مكوّنات الأسلحة، يعرّض للخطر كلًّا من السكان اللّبنانيّين وغير اللّبنانيّين الّذين يسافرون ويعيشون في البلاد".
وأكّد أنّ "اتخاذ أي إجراء يكاد يكون مستحيلًا دون تدخّل دولي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصّلة. وقال: "تواجُد "حزب الله" متجذّر في كلّ مكان، ليس فقط في المطار ولكن أيضًا في المرفأ والقضاء، وفي جميع أنحاء المجتمع.
الإدارة العامّة الآن مختطفة إلى حدّ كبير من قبل "حزب الله"، ومن الصّعب جدًّا إزالة ذلك من دون تغيير لعبة السّلطة المدعومة من الميليشيات الموجودة اليوم".