عقدت لجنة البيئة جلسة برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض والنواب الاعضاء، وذلك لمناقشة موضوع المواد الخطرة المخزنة في منشآت طرابلس والزهراني ومعمل الزوق.

ولفت فياض، الى أنه "من وجهة نظري، لدي الحرص على العناية الصحيحة في موضوع النفايات الكيماوية وان يتم ترحيلها كما يجب. وفي هذا الاطار وعلى مستوى منشات النفط، فاننا قمنا باللازم لجهة استدراج العروض والمناقصات، ووصلنا الى عروض مكتملة فنيا واداريا وماليا. وارتأينا ارسالها الى هيئة الشراء العام لنأخذ منها الالتزام، للسير قدما لنكون فريقا واحدا بارسال هذه المناقصة وبعدها ننتقل الى مرحلة التنفيذ".

وأشار فياض الى "البيانات العلمية التي صدرت عن مؤسسة كهرباء لبنان بالنسبة الى المواد الكيماوية الموجودة في معمل الزوق"، مشيرا الى انهم يحاولون استدراج عروض".

بدوره، النائب يزبك، أن "لجنة البيئة اجتمعت اليوم، وكنا قد استدعينا المسؤولين عن منشآت طرابلس والزهراني والزوق لبحث مصير المواد الخطرة المخزنة في هذه المنشآت".

واضاف "بالنسبة للزهراني وطرابلس، ما سمعناه من المسؤولين يطمئن قليلا بمعنى ان التدابير التقنية لحفظ هذه المواد متخذة ولو كان بالحد الادنى. اما بالنسبة لمعمل الزوق فلم يتم حتى الساعة تحديد طبيعة المواد ومدى خطورتها وكيفية الابقاء عليه . فاذا اردنا ان نبقيها في لبنان يجب ان يتم تخزينها ضمن شروط تقنية علمية. لكن لا جديد من قبل الشركات المفترض ان تنقل هذه المواد من اجل تقديم طلب للحصول على اذونات علمية من وزارة البيئة، وهذه الخطورة قائمة".