أشار الكاتب والخبير الاقتصادي أنطوان فرح، في حديث لـ"النشرة"، الى أن "أسلوب المقاطعة بالمواجهات والاعتداءات والعشوائية يشبه تمام أسلوب فرض العقوبات الذي تعتمده بعض الدول هو سلاح ذو حدين وقد يرتد في بعض الاحيان على أصحابه"، معتبرا انه "

من الضروري جدا التنبه لاستخدام سلاح المقاطعة لكي لا ينقلب السحر على الساحر، فبدل ان يتضرر العدو يلحق الضرر بالجهة التي قاطعت".

ورأى فرح أن "هناك معايير محددة يجب اتباعها، وأرى انه من الواجب عندما يكون هناك اجواء مقاطعة لشركة ما أن يحصل تدخل رسمي من جهات معنية في الدولة اللبنانية ولتقم بدراسات حول تصنيف الشركات وتفاصيلها كي لا يحصل أي خطأ في التقدير"، معتبرا ان "هناك معيار آخر، هو حجم افادة هذه الشركة للاقتصاد اللبناني بغض النظر عن أي شيء آخر، فإذا كان هناك شركة تساهم بدعم الاقتصاد اللبناني علينا أخذ المصلحة اللبنانية بعين الاعتبار"، مشيرا الى انه "في ظل الظروف الاقتصادية التي نعيشها ليس لدينا ترف تقديم التضحيات على حساب اللبنانيين ودون تحقيق الاهداف المرجوة من حملات المقاطعة".