أكد رئيس حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا جوردان بارديلا، أنه سيواصل دعم بلاده لأوكرانيا لكنه سيعارض إرسال صواريخ بعيدة المدى وقوات فرنسية إذا افضت الانتخابات التشريعية إلى تسلمه السلطة.

وأوضح أنه "إذ أؤيد مواصلة الدعم اللوجستي والدفاعي لأوكرانيا بالمعدات، إلا أن الخط الأحمر يظل قائما في ما يتعلق بإرسال صواريخ بعيدة المدى أو معدات عسكرية على وجه الخصوص، والتي يمكن أن تؤدي إلى التصعيد، أي معدات من شأنها أن تضرب المدن الروسية بشكل مباشر لأنني أعتقد أن هذا سيخلق في المقام الأول الشروط لانخراط فرنسا وظروف التصعيد في مواجهة قوة نووية".

وأثناء عرض برنامجه في باريس، اشار بارديلا إلى أنه سيكون "يقظاً للغاية" امام "محاولات التدخل من جانب روسيا" مضيفاً "أعتبر روسيا تهديدا متعدد الأبعاد بالنسبة لفرنسا وأوروبا على حد سواء".

وأعرب عن أسفه لأن "روسيا تنافس المصالح الفرنسية" في "مناطق النفوذ التاريخي في أفريقيا" وفي البحر الأسود وحتى في أقاليم ما وراء البحار.

وتعهد قائلاً "سأكون يقظا للغاية ضد محاولات التدخل من جانب روسيا، ولكن أيضا من جميع الدول وجميع القوى في العالم".

وبدأت الحملة التشريعية في فرنسا أسبوعها الأخير الاثنين.