كشفت مصادر لصحيفة "الأخبار" عن تواصل بين السفارة البريطانية في بيروت وأجهزة أمنية وجهات رسمية في لبنان، أكّدت خلاله السفارة أن المزاعم التي نشرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية أول من أمس عن تخزين حزب الله أسلحة في مطار بيروت الدولي، لا أدلة عليها، ولا تمثّل الموقف الرسمي البريطاني، ويجب أن لا تؤثّر على العلاقات والتنسيق بين البلدين.

وكان نحو 20 دبلوماسياً وعدد كبير من مراسلي وكالات الأنباء المحلية والدولية جالوا بدعوة من وزير الأشغال علي حمية على المطار وتفقّدوا أقسامه المختلفة. انطلقت الجولة في العاشرة صباحاً، وضمّت سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا والصين واليابان والهند وباكستان ومصر وكوريا وكوبا ورومانيا والبرازيل وكازاخستان والاردن وأسبانيا والجزائر ونيجيريا والمكسيك والقائميْن بالأعمال العراقي والسوري وممثلاً عن السفارة الإيرانية والملحقة الاعلامية في السفارة الايطالية وممثلاً عن السفارة الفرنسية.

وفي مؤتمر صحافي بعد الجولة، أكّد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن تقرير تلغراف هو "تشويه لسمعة مطار بيروت وسنتقدّم بدعوى قانونية ضدها لأنها عملت على استهداف لبنان ككل معنوياً وليس فقط المطار". وأوضح حمية أن السفراء اطّلعوا على كل الإجراءات الأمنية المتّخذة، ومرافق الدولة من مطارات وموانئ مفتوحة أمام الدبلوماسيين».