أفادت صحيفة "هآرتس"، بأن "عشرات الجنود الإسرائيليين الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب".

ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على جنوب لبنان تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول، في حين يواصل حزب الله عملياته العسكرية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقعه والمستوطنات في الشمال، وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب ضد لبنان.

وفي آخر تصريح له، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في تصريح للقناة 14 الإسرائيلية، أن "المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء وبعدها سننقل جزءا من قواتنا إلى الشمال"، عند الحدود مع لبنان.