افاد مراسل "النشرة" في صيدا، أن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة ما زال على حاله من التوتر عقب اغتيال أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني ياسين عقل في منطقة الرأس الأحمر في الشارع الفوقاني.

وذكرت مصادر فلسطيينة لـ "النشرة"، أن "فتح" استنفرت عناصرها في جميع مواقعها العسكرية في المخيم للضغط باتجاه تسليم المتهم بجريمة الاغتيال، وذلك بعد الاجتماع الطارىء الذي عقدته القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، في مركز "النور" في المخيم، واتفقت فيه على تسليمه إلى السلطات اللبنانية، في وقت طلب ذووه مهلة لذلك.

ميدانيا، شهد المخيم حركة خفيفة جدا، بعدما أقفلت الطرقات الرئيسية عند مداخله أمام حركة السيارات وعند منطقتي الطوارئ – التعمير، بينما أغلقت كل المحال التجارية أبوابها في الشارع الفوقاني وخلا سوق الخضار من الباعة والمتسوقين.