كشفت مصادر مطلعة عبر "النشرة" عن سبب التعمية عن القرارات القضائية المدنيّة الصادرة لصالح الاب المؤسس لرسالة حياة وسام معلوف ورفاقه. خصوصاً بعد ان تمّ تضليل الرأي العام بشكلٍ واسع.

هنا لا بد من الاشارة انه لم يتم فقط عدم الاضاءة على القرارات القضائيّة انما تم الضغط على عدد من وسائل الاعلام التي غطّت المؤتمر الصحفي من قبل بعض رموز السلطة الكنسية لعدم نشره.

فالموضوع الاساس في المؤتمر الصحفي كان وما يزال: كيف يمكن لأديار كانت تعمل مجاناً في خدمة افقر الفقراء اصبح البعض منها مهملاً والبعض الآخر لم يعد مجّانيا بل اصبح بمقابل مبالغ كبيرة؟. أليس من واجب الكنيسة ودورها وخصوصا في ظل المحنة الاقصادية الّتي يعاني منها لبنان ان تشجّع في هذه الأزمة الكبرى على العمل المجاني مع الفقراء ومساعدة العائلات؟ ام انّ المطلوب ان يمرّ تهجير الفقراء من الأديار مرور الكرام وكأنّ شيئاً لم يكن لصالح الاستمرار بالضغط لعدم محاسبة من ادّى الى حلّ رهبنة رسالة حياة وضرب نهجها ورسالتها؟.