قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب 31 آخرون خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الكينية أثارت فوضى في العاصمة نيروبي بعدما تجاوز محتجّون حواجز نصبتها الشرطة واقتحموا مقرّ البرلمان.

وذكرت منظمات بينها العفو الدولية في بيان مشترك "قُتل بالرصاص خمسة أشخاص على الأقلّ وأُصيب 31 شخصًا"، مشيرة إلى "تسجيل 21 حالة خطف من قبل شرطيين بزيّهم الرسمي أو بملابس مدنية" في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وسحسب وكالة "فرانس برس"، استعادت الشرطة السيطرة على مقرّ البرلمان. وأظهرت لقطات تلفزيونية صالات منهوبة وطاولات مقلوبة ونوافذ محطّمة وأثاثًا متناثرًا في الحدائق.

واتهم حزب المعارضة الرئيسي "أزيميو" الحكومة "بإطلاق العنان لقوتها الغاشمة ضد أطفال بلدنا".

وقال الحزب في بيان "لا يمكن لكينيا أن تسمح لنفسها بقتل أطفالها لمجرّد أنهم يطلبون طعامًا ووظائف وآذان صاغية"، مضيفًا "لذلك يجب على الشرطة أن تتوقف فورًا عن إطلاق النار على الأطفال الأبرياء المسالمين والعزل".