أعربت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عن إدانتها "لانتهاكات الحقوق الأساسية التي ترتكبها روسيا في شبه جزيرة القرم منذ ضمها من أوكرانيا عام 2014".

ورأت المحكمة، في حكم أصدرته الغرفة الكبرى، أن "موسكو انتهكت المادة 2 من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان (الحق في الحياة) لوجود ممارسة إدارية للاخفاء القسري وعدم إجراء تحقيق فعال في هذا الخصوص".

وأشارت المحكمة إلى "انتهاكات المادة 3 (منع التعذيب) بسبب سوء المعاملة التي تعرض لها جنود اوكرانيون واشخاص من أصل عرقي أوكراني وتتار القرم وصحافيين".

كذلك أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أيضا "اعتقال سرا نفس الأشخاص"، ودعت موسكو إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان العودة الآمنة للسجناء المعنيين الذين ينقلون من شبه جزيرة القرم إلى سجون في أراضي الاتحاد الروسي في أسرع وقت".

كما اعتبرت المحكمة أن روسيا مذنبة بـ "مضايقة وترهيب زعماء روحيين لا يلتزمون بالشعائر الأرثوذكسية الروسية (خاصة الكهنة الأرثوذكس الأوكرانيين والائمة)".

وتعتبرها مسؤولة عن "قمع وسائل الإعلام غير الروسية" وحظر التظاهرات المؤيدة لأوكرانيا.