أعلن نقيب مدارس السّوق في لبنان حسين حيدر، أنّ "مدارس السّوق دخلت حيّز التّنفيذ في لبنان بموجب قانون السير، وأنّ مكاتب السّوق تحوّلت إلى مدارس تُدرّس قانون السّير عبر متدرّبين متخصّصين، خضعوا لدورات تدريبيّة تحت إشراف هيئة إدارة السير والآليات والمركبات عبر المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي".
وأكّد "الحرص التّام على تطبيق القانون لوضع حدّ للفساد والرّشاوى، وأنّه لا يمكن لأيّ طالب الحصول على دفتر سوق دون حصوله على إفادة تعلّم السّوق، والمدرسة الّتي تخالف آليّات التّعليم الصّحيحة تخضع للمحاسبة؛ وبهذه الطّريقة يتمّ وضع حدّ للرّشاوى الّتي كانت حاضرة"، مشدّدًا على "حرصه على تنظيم هذه المهنة بشكل كبير".
وكشف حيدر "أنّه في صدد التّحضير لمدرسة سوق كبيرة، يجري داخلها التعلّم والامتحان وآليّات التّحضير كافّة للحصول على رخصة سوق"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ الانتهاء من مدارس السّوق، وأنّ المكاتب الّتي تأخّرت في تجهيز المدرسة أُعطيت مهلة لذلك، بخاصة أنّه فُرض على كلّ مدرسة تحديث سيّارات التّعليم الخاصّة بها".
ولفت إلى أنّه "خلال هذا الأسبوع، أجرى كشفًا مع فريق من هيئة إدارة السّير على عدد من مدارس السوّق في الجنوب، للتأكّد من تنفيذها آليّات المدرسة القانونيّة".