أعرب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث عن "قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان"، محذرا من أن" ذلك يمكن أن يكون مروعاً".

وأوضح غريفيث، أنني "ارى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود"، مؤكداً أنه "بحث مع زملائه في القدس احتمالات ما قد يحصل هناك".

وأفاد "نشعر بالقلق من احتمال وقوع مزيد من المآسي وسقوط قتلى".

وحذر من أن "حربا ينخرط فيها لبنان ستجر سوريا ... ستجرّ آخرين، وسيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. بالطبع سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية". وأكد أن الوضع "مقلق جدا".

وكانت قد أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، أن مركبة ثلاثة متعاقدين كانوا عائدين من مقر البعثة في قرية شمعة في جنوب لبنان تعرّضت إلى إطلاق نار"، مشيرة إلى عدم وقوع "أي إصابات خطيرة".