اشارت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان، الى انه أكثر ما لفت انتباه الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، أمس، هو انبراء مجموعة أبواق تبدأ من التيار الوطني الحر ولا تنتهي عند الممانعة بالتهجُّم على القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية في موضوع لقاء بكركي، والنقطة التي ينبغي التوقُّف عندها هي أنّ هذه الأبواق كلّها هي على طرف نقيض مع السياسات الوطنية التي تنتهجها بكركي، وتقف صفًّا واحدًا مع من هاجم بكركي واتهمها بأبشع التهم والأوصاف، وعليه يهّم الدائرة الإعلامية ان تؤكد إنّ العالم كلّه يعرف العلاقة الوثيقة التي تربط القوات اللبنانية بصرح بكركي ومدى التشاور والتنسيق المستمرين معها، وبالتالي ما صدر عن هذه الأبواق لا علاقة له بالواقع والحقيقة وهو محض كذب وتضليل.

ولفت البيان الى ان العالم كلّه أصبح يعرف أنّ رئيس القوات سمير جعجع يتجنّب المناسبات الرسمية المبرمجة مسبقًا والمعدة سلفًا بالزمان والمكان، وذلك للأسباب الأمنية المعروفة. وقد شاركت القوات اللبنانية بلقاء بكركي من خلال ممثلها النائب بيار بو عاصي، وبالتالي الكلام عن مقاطعة خاطئ وكاذب. وذكرت بان اللقاء الذي دعا إليه البطريرك بشارة الراعي في بكركي كان لقاءً ترحيبيًّا وليس للتشاور او الحوار، إنما حصل على شرف أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وبالتالي كل التباكي الذي حصل عن حوار وتشاور هو محض كذب ونفاق وغش موصوف.

واردف البيان "كنا تمنينا من الأبواق التي تهجمّت على القوات والكتائب ان تقول كلمة واحدة عندما تعرضت بكركي لأبشع التهجمات وأشنعها من قبل بعضهم، وهذا يظهر ان أصحاب هذه الأبواق لا علاقة لهم سوى في التهجم على القوات واستطرادًا المعارضة في محاولة يائسة لاحتوائها، الأمر الذي لم ولن يحصل".