اشار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، الى أنيي "تحملت مسؤولية الملف التربوي في زمن صعب ولا أستطيع العمل وحدي وهناك إشكاليات كثيرة، وأنا أنظم الامتحانات وأهتم بالتربية وهناك منطقة في لبنان تعاني وأنا متضامن مع أهالي الجنوب من معلمين ومدراء وتلاميذ".

ولفت الحلبي، في حديث، عبر الـ"lbci"، الى أنني "أفهم قلق الطلاب والذويهم والمعلمين لكن ما هي الخيارات المتاحة؟ هل يمكن إعطاء إفادات في الجنوب وإجراء امتحانات في المناطق الأخرى؟ أم يجب إعطاء إفادات للجميع؟".

وذكر أننا "قمنا بما يجب بما يخص ملف الامتحانات وتم تأمين وسائل النقل للطلاب في المناطق التي تشهد توترًا بمواكبة الجيش اللبناني واليونيفيل"، مضيفاً "وأنا قمت بتأمين سلامة الامتحانات وكانت اليوم الأمور سالكة وآمنة ويجب أن يشعر الطلاب بالاطمئنان بمواكبة الجيش واليونيفيل وبالرغم من الحرب فإن ابن الجنوب سيحصل على شهادة".

وشدد على أن "بري حريص على أن تبقى الشهادة الرسمية مقبولة وأن تكون من حق الطلاب كافة، وهو لم يصرّ على اجراء الامتحانات الرسمية بل القرار كان صادرا مني شخصيا"، متابعاً "حاول البعض اليوم إرسال رسائل لرؤساء المراكز وتحذيرهم من قصف مركز الامتحان واتضح لاحقًا أن الطلاب هم من أرسلوا التحذيرات".

وأى أن "أقلام مأجورة تنشر أخبارًا كاذبة عن وزارة التربية وهذا ثمن النجاح، وهناك 600 تلميذ تقدّم هذه السنة بطلب حر للبريفيه ونشهد تسهيلات كبيرة للتلامذة في الجنوب منها المواد الاختيارية والاسئلة الاختيارية".

وكشف أن "الأسئلة التي سوف ترد في الامتحانات الرسمية للثانوي ستكون عادلة لكافة مستويات التلامذة وسوف نُعطي 10 دقائق إضافية للطلاب كي يختاروا ما بين الأسئلة"، مؤكداً أن "كل مدرسة تحرم أي تلميذ من بطاقة الترشيح بسبب عدم استحصالها على القسط فليذهب إلى وزارة التربية فنعطيه بطاقة".

وبعد الغارة على النبطية أثناء حديث الحلبي، أكد أنه "بحال أبلغتنا السلطات الأمنية بعدم إمكانية إجراء الامتحانات الرسمية في الجنوب فسوف نلغيها فأنا لا أعرّض أي أحد للخطر والأرض تحكم".