انسحب المرشح الإيراني المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدًا الجمعة، موضحًا أن موقفه جاء من أجل دعم حظوظ المرشحين المحافظين في الانتخابات.

ولفت في تصريح إلى أنه "حفاظا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء والحريصين، فقد انسحبت من مواصلة المسار. أرجو أن يتفق إخوتي الثلاثة الآخرون أيضا في الوقت المتبقي حتى تتقوى جبهة الثورة".

وبانسحاب هاشمي تبقى 5 مرشحين في سباق الرئاسة، ويتوقع مراقبون أن تقتصر المنافسة على 3 أسماء وهم المحافظان المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، والرئيس الحالي للبرلمان محمد باقر قاليباف، إضافة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وحصل بزشكيان أمس على دعم من الرئيس الإيراني السابق إبراهيم روحاني الذي قال في رسالة مصورة إن بزشكيان "قادر على إزالة ظلال العقوبات" ووصفه بأنه "مخلص ونزيه".

ويحق لحوالي 61 مليون مواطن التصويت غدا لاختيار رئيس جديد لإيران، خلفا للراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم مروحية يوم 19 أيار الماضي.

وأظهر استطلاع رأي أجراه مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى (البرلمان) ونشرت نتائجه أمس، تصدر بزشكيان قائمة المرشحين للفوز بالانتخابات.