دعا النّائبان ​ملحم خلف​ و​فراس حمدان​، من مجلس النّواب، إلى تفعيل مراكز ​الدفاع المدني​ في القرى الحدوديّة، وتأمين الاعتماد الّذي تمّ إقراره في مجلس الوزراء.

وأشار خلف إلى "أنّنا نشهد مؤخّرًا داخل القرى الحدوديّة، اندلاع حرائق نتيجة العدوان الإسرائيلي، ووجدنا أنّ هناك مساحات كبرى تطالها الحرائق، وهناك ضرورة لتدخّل الدّفاع المدني. وبعد جولة ميدانيّة مع هذا الجهاز أثناء القيام بعمله، لاحظنا عدم وجود أي دعم له ولعناصره على جهودهم".

وأكّد أنّ "الدّفاع المدني يطمئن النّاس الصّامدين في قراهم، وهو ضروري ومهم في ضوء الحرائق الّتي يتسبّب بها العدوان"، مبيّنًا "أنّنا راجعنا المسؤول عن خطّة الطّوارئ أي وزير البيئة، فأجابنا أنّ قرارًا اتُخذ في مجلس الوزراء بتخصيص مبلغ للدّفاع المدني، وقرار بنقل اعتماد من الموازنة إلى الدّفاع المدني لتلبية المهمّات الطّارئة الملقاة على عاتقه. لم يتمّ تنفيذ هذا القرار لأنّ ​وزارة المالية​ تطلب تصحيحًا، بإرسال كتاب ينصّ على اعتماد هذه القيمة من احتياطي موازنة 2024 ".

وطالب خلف بـ"تفعيل مراكز الدّفاع المدني وبتأمين هذا الاعتماد"، داعيًا إلى أن "يكون هذا البند على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، لا سيّما أنّ المراكز الموجودة في الجنوب تعمل في ظروف خطرة، وعلينا حماية أهلنا في الجنوب".

من جهته، اعتبر حمدان أنّ "المبلغ الّذي سيعتمده مجلس الوزراء غير كاف، وهناك أساليب همجيّة يمارسها العدو الإسرائيلي"، مركّزًا على أنّ "مراكز الدفاع المدني في القرى الحدوديّة غير قابلة للاستجابة للمخاطر الّتي يتعرّض لها أهلنا في الجنوب، والمطلوب من هذه السّلطة تعزيز مقوّمات الصّمود".