أعرب عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، عن استغرابه "ما نقلته بعض المواقع الإعلاميّة عن زيارة السّفير الألماني لمنطقة الناعمة، ليتأكّد من حقيقة إخلاء بعض المواقع الفلسطينيّة"، متسائلًا: "أليس هذا خارج كلّ الأصول الدّبلوماسيّة وتجاوزًا للسّلطات اللّبنانيّة؟ وهل استأذن أحدًا لمثل هذه الزّيارة الهادفة والحسّاسة، وكأنّ أمور وطننا متفلّتة خارج أي التزام سيادي ودبلوماسي".
وأشار في تصريح، إلى أنّه "إذا ما تأكّدت هذه الزّيارة المشبوهة، فلا بدّ لوزارة الخارجيّة والحكومة من متابعة الموضوع، ووضع حدّ لتفلّت بعض السّفراء من الالتزامات والأصول واللّياقات، لأنّنا لا نرى أنّ هناك ملفّات بهذه الدقّة لا تكون خاضعة لمتابعة السّلطات اللّبنانيّة بكلّ مواقعها وعبرها، كي لا يكون وطننا مستباحًا ودون ضوابط، وكأنّ بعض الخارج أصبح وصيًّا ودون الإرادة الوطنيّة؛ ولذلك ننتظر توضيحًا ومتابعة من المعنيّين".