أعلنت الحكومة الكندية في بيان، فرض حزمة جديدة من العقوبات على "مستوطنين متطرّفين" إسرائيليّين، بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحقّ فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة. وأوضحت أنّ العقوبات تستهدف سبعة أفراد وخمسة كيانات "لدورهم في تسهيل، أو دعم، أو المساهمة ماليًّا" في هذا العنف.
بدورها، أعربت وزيرة الخارجيّة الكنديّة ميلاني جولي عن "قلقها العميق" إزاء هذا العنف، مؤكّدةً إدانتها هذه الأعمال، ومطالبةً السّلطات الإسرائيليّة بـ"ضمان حماية السكان المدنيّين ومحاسبة المسؤولين" عن هذه الارتكابات.
ومن بين المستهدفين بهذه العقوبات بن تسيون غوبشتاين، القريب من وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتامار بن غفير، ومؤسّس منظّمة "التفوّق اليهودي" ليهافا الّتي فَرضت عليها أوتاوا أيضًا عقوبات. كما شملت مجموعة "شباب التلال" الّتي تقيم بؤرًا استيطانيّةً من دون تراخيص إسرائيليّة رسميّة، إضافةً إلى اثنين من قادة هذه المجموعة هما مئير مردخاي إيتنغر وإليشا ييريد.
وتنصّ العقوبات على حظر أيّ تعاملات مع الأفراد والكيانات المشمولين بها، وتمنعهم من دخول الأراضي الكنديّة.