لفت مفوّض الأمم المتّحدة السّامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (Volker Türk)، إلى "أنّني أشعر بقلق بالغ حيال الاقتحام العسكري الأربعاء للقصر الرّئاسي في بوليفيا"، مؤكّدًا أنّ "من الضّروري أن تضمن السّلطات البوليفيّة بما في ذلك القوّات المسلّحة، الاحترام الكامل لحقوق الإنسان في جميع الظّروف، وأن تحمي النّظام الدّستوري وتحافظ على السّلام".
ودعا في بيان، السّلطات إلى "إجراء تحقيق معمّق وحيادي في مزاعم العنف والتّقارير عن وقوع إصابات. ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث، وضمان محاكمة عادلة للموقوفين في إطار هذه الأحداث"، مركّزًا على أنّ "الحوار والآليّات الدّيمقراطيّة هما السّبيل الوحيد لحلّ التوتّرات".
يُذكر أنّ الأربعاء، نشر قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا جنودًا ودبّابات في قلب العاصمة البوليفية لاباز، حيث حاولوا اقتحام بوابة القصر الرّئاسي. وبعد فترة وجيزة، انسحب الجنود والدبّابات، وبثّ التّلفزيون المحلّي لقطات لاعتقال زونيغا. كما تمّ اعتقال قائد البحريّة البوليفّية خوان أرنيز سلفادور.