انتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، إذ أثيرت تكهنات وآراء حول هوية المنتصر الذي قدم أفضل أداء خلالها.

واحتفى جمهوريون بأداء ترامب واعتبروه متفوقا على بايدن، في حين عبّر ديمقراطيون عن استيائهم من ضعف أداء بايدن.

ووفقا لاستطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أقر المتابعون، الذين شاهدوا مناظرة اليوم الجمعة، بين بايدن، وترامب، أن "أداء الأخير كان أفضل".

وجاءت نسبة المتابعين الذين أشاروا إلى أن أداء ترامب كان أفضل بنحو 67% مقابل 33% لبايدن، بحسب الاستطلاع.

يشار إلى أن الاستطلاع، أُجري عبر رسالة نصية مع 565 ناخبا أميركيا مسجلا، قالوا إنهم شاهدوا المناظرة، وتمثل نتائج الاستطلاع آراء متابعي المناظرة فقط.

وتمثل النتائج تحولا عن عام 2020، عندما رأى متابعو المناظرة أن "بايدن تفوق على ترامب"، في مناظراتهما الرئاسية.

ووفقًا لتقارير، عبّر عدد كبير من الديمقراطيين عن مخاوفهم بشأن أداء بايدن، السيئ وتأثيراته على مستقبل حملته الانتخابية.

وجرت المناظرة التلفزيونية الأولى بين بايدن، وترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، حيث ناقش المرشحان توقعات الحرب العالمية والصراع في أوكرانيا، ومشاكل الاقتصاد الأميركي، ولم تخل المناقشات من تبادل الاتهامات.