أعلنت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لويز ووتريدج، أن "المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، منددةً "بظروف لا تطاق في القطاع".

وقالت للصحافيين في جنيف أن "الأمر لا يطاق حقا".

وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة الى أن الوضع في تلك الفترة "تدهور بشكل كبير". وأضافت "اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى".

وبعد نحو تسعة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، ذكرت ووتردج إن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة"

ولفتت الى أنه "مع عدم وجود حمامات، "يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه".