يؤكد لنا الله ان الحصاد كثير، ما يعني ان نعمه وبركاته كثيرة وتفيض عنا، انما لا نحسن استغلالها ولا نعمل على أنفسنا كي نكون فعلة لهذا الحصاد.

يدعونا الله الى ان نسأله إرسال فعلة لحصاده، كيف ذلك ان لم نكن نحن متحمسين لهذا العمل؟ الحصادون في حقل الرب هم من الذين قرروا اتباع المحبة وشروطها، ليستفيدوا من غلتها ويفيدوا الآخرين ايضا.

ليس هناك من موسم سيء في زرع الله، بل نقص في الفعلة، فهو لا يرتدع عن توزيع خيراته على الجميع بشكل مجاني، وما علينا، إذا ما اخترنا قبولها، سوى ان نتركها تعمل فينا فنكون عندها ملح الأرض ونور العالم.