قالت مصادر مطلعة ل "النشرة" ان دعوة المملكة العربية السعودية رعاياها لمغادرة لبنان خطوة إعلامية، لا غير. لأن لا رعايا سعوديون في لبنان اساساً، بعد منع المملكة رعاياها من زيارة لبنان سابقاً.

وسألت المصادر: لماذا تجدّد السعودية اصدار بيان لا وجوب له؟ وهل هو ضمن الدعوات التي تتدرج العواصم في إصدارها، بغاية الضغط على لبنان لدفعه نحو القبول بالطرح الاميركي الذي حمله معه المبعوث اموس هوكشتين، من دون تعديل؟

وتوقعت المصادر ان يصدر كل يومين بيان من دولة بشأن الرعايا في لبنان، لكن ذلك لا يشير إلى ان الحرب على لبنان حتمية حالياً، بل ان المعطيات تفيد ان الاستعصاء في غزة يشير إلى امكانية توسع الحرب بعد الانتخابات الاميركية.

الجدير بالذكر، ان الطائرات التي تصل إلى لبنان على مدار الساعة، تحمل معها مغتربين لبنانيين، يأتون لقضاء عطلة الصيف في بلدهم، ولم يتأثروا بكل الضغوط الإعلامية والحرب النفسية او مواجهات الجنوب.