أشار المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، إلى أنّ "بعض وسائل الإعلام تستخدم كلامًا ليس دقيقًا ولا صحيحًا عن لسان السّنيورة، بخصوص موقفه من قرار الجامعة العربية رفع اسم "حزب الله" عن لوائح الإرهاب".
وأوضح في بيان، أنّ السّنيورة قال: "حزب الله ممثّل في الحكومة وفي مجلس النّواب، وفي لبنان ليس لدينا هكذا موقف، والأيّام ستثبت وحسب التّجربة إذا ما كان هذا القرار للجامعة العربيّة متعجّلًا أو صحيحًا". وقال أيضًا: "هذا التّصنيف ليس تصنيفًا لبنانيًّا، حزب الله مشارك في الحكومة وفي مجلس النّواب، وليس لدى لبنان أنّ حزب الله شيء جناحه العسكري شيء والسّياسي شيء آخر".
وذكر المكتب أنّ "السّنيورة أضاف: "على صعيد الجامعة العربيّة، إذا كان هناك من توافق للتوصّل إلى هذا الموقف، فمن الأجدر التحقّق من المنفعة خلف الأمر للبنان وحزب الله، لأنّ هذا الكلام ينعكس إيجابًا على حزب الله وينعكس إيجابًا على لبنان، إذا كان هناك توافق على ذلك لقاء أشياء محدّدة".
ولفت إلى أنّ "بخصوص المواجهة في الجنوب، قال: "المشكلة لدى إسرائيل، إذ أنّ هناك عدد من القياديّين في إسرائيل من أصحاب الرّؤوس الحامية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لديه مصلحة في أن تستمر وتتوسّع الحرب لكي يفلت من العقاب الدّاخلي. كما أنّنا لا نثق أنّ إسرائيل ستوقف الحرب فيما لو توقّفت في غزة".
كما أفاد بأنّ "السّنيورة تابع: "نحن لا نثق بأنّ إسرائيل ستلتزم بوقف النّار، لا نثق بذلك إطلاقًا. المسألة لا تتعلّق بحزب الله، ولبنان حريص جدًّا ألّا يصار إلى توسيع الحرب وإشعال الحرب من جديد. نحن من الأساس نحذّر من توسيع الحرب لأنّ لبنان لم يعد يحتمل تفجّر أزمات جديدة فوق أزماته، ولا يستطيع خوض حروب جديدة، ولبنان وصل إلى نقطة أنّه مدمّر ولا يستطيع تحمّل حرب".
وبيّن المكتب أنّ "السّنيورة أضاف: صحيح أنّ حزب الله يمكنه إلحاق خسائر كبير بإسرائيل، لكن علينا أن نسأل ما هي الخسائر الّتي قد تَلحق بلبنان، وهل يستطيع تحمّلها؟".