اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى أن "الشعب الفلسطيني هو وحده من يرسم اليوم التالي في غزة، ومن يحدد السلطة التي يريدها دون أن يتدخل أحد سواء من العرب أو من المنطقة أو قوى دولية في ذلك، لأن المقاومة لم تضحِ بهذه الدماء التي قدمتها حتى توزّع جوائز على هذا العدو، الذي لن يحصل في ال​سياسة​ على ما عجز عن الحصول عنه في الميدان، والمقاومة مدركة لذلك، وهي قوية في موقفها، ولن تقبل دون طموح شعبها وأهلها وبيئتها الحاضنة التي ضحت إلى جانبها".

وفي سياق حديثه عن التطورات في المنطقة، رأى عز الدين أنه "لم يعد لدى قادة العدو سوى خيار واحد، وهو الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية، والعودة إلى التفاوض والقبول بشروطها لا سيما الانسحاب من غزة، وتبادل الأسرى، ووقف إطلاق نار دائم، وإعادة الإعمار وغيرها".

وأوضح أن "العدو الإسرائيلي لم يفعل أي جديد في رفح غير الذي فعله بوسط وشمال غزة"، مشدداً على أن "المقاومة الفلسطينية ما زالت حتى هذه اللحظة هي الأقوى، فتملك المبادرة في الميدان، وتكبّد العدو خسائر في قواته ودباباته وآلياته من خلال كمائنها المُحكمة وقدراتها العسكرية والتسليحية وجرأة وشجاعة شبابها".