أشار نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، إلى أنّ "منذ بدء عمليّة "طوفان الأقصى"، أي منذ شهر تشرين الأوّل 2023، يعيش هذا القطاع فيما يشبه حالة الطّوارئ، وبخاصّة بُعيد أزمة البحر الأحمر وارتفاع سعر الشّحن وتأخّر وصول البضائع".
وأوضح في حديث صحافي، أنّه "صحيح أنّنا دخلنا في مرحلة معيّنة في نوع من الاستقرار، لكنّ المخاوف تفاقمت مجدّدًا مؤخّرًا، وإن كنّا لا نزال نعتقد أنّ احتمالات الحرب تساوي احتمالات عدم حصولها"، لافتًا إلى أنّ "هناك تجّارًا استوردوا بضائع إضافيّة تحسّبًا، بينما قسم آخر يعمل بشكل اعتيادي، تمامًا كما أنّ بعض المواطنين في فترات معيّنة لجأوا إلى تخزين المعلّبات والزّيوت والمياه وأغراض الأطفال والأدوية، فيما رأى قسم آخر ألّا حاجة لذلك على الإطلاق؛ والنّاس في معظمهم يستعدّون لصيف واعد".
وركّز بحصلي على أنّ "الأمن الغذائي هو وجود الغذاء، والوصول إليه وسلامته. حاليًّا الغذاء موجود، لكن في حال حصول حرب موسّعة قد يتعذّر الوصول إلى الغذاء في المستودعات وتوزيعه".