أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​، أنّ "الأساس هو وحدتنا الوطنيّة"، مشدّدًا على "أنّنا يجب أن نبقى متمسّكين بالبلد والخيارات الكبيرة، للحفاظ على وحدته وسيادته". ورأى أنّ "ليس لدينا خيار سوى أن نكون منفتحين على بعضنا وأن نعيش سويًّا، ومن هنا رفض مبدأ الحوار بين بعضنا أمر غير مقبول، فمهما اختلفت النّاس بالسّياسة تستطيع ان تتواصل".

ولفت، في لقاء شعبي في بلديّة عكار العتيقة، إلى أنّ "عكّار العتيقة بلدة عزيزة، وتسمّى هكذا لأنّها ربّما عتيقة بتراثها وبأصالة أهلها وغزيرة بمياهها"، مشيرًا إلى أنّ "مشكلة المياه هي بمؤسّسة المياه. الهدف هو أن تدفع كلّ النّاس الفواتير وأن تحصل على الخدمات كالمياه والكهرباء، وهذه أرضيّة المساواة بين النّاس والبلديّات، وعندما يأخذ الإنسان أجره تحصل العدالة".

وذكر باسيل أنّ "قضيّة الموقوفين من البلدة تعود إلى سنوات، وبمجرّد أنّها لم تُحلّ فهذا ظلم، لأنّ المرتكب يجب أن يحاسَب والبريء يجب الإفراج عنه"، مطالبًا القضاء والقضاة أن "يبتّوا هذا الملف، والواقع أنّ مشكلتكم ليست مشكلة فرديّة بل جماعيّة، والجيّد أنّ هناك لجنة تألّفت للمتابعة، وحتّى القضاء لا يتعاطى فيها كجريمة أو كعمل فردي".

وأوضح "أنّني أتعاطف معكم بموضوع الظّلم، لأنّ العدالة المتأخّرة ليست عدالة، والأهم كيف سنعيش مع بعضنا خاصّةً أن أزمات كبيرة تطال البلد". وشدّد على "أنّنا نريد اللامركزيّة حتّى تستطيع كلّ بلدة أن تؤمّن خدماتها، واللامركزيّة لا تعني لا فيديراليّة ولا تقسيمًا. والحديث باللامركزيّة هو من منطلق فكر إنمائي فقط".