دعا وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى "إعدام المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار على رؤوسهم".

ولفت بن غفير، في مقطع مصور، الى أن "المعتقلين الفلسطينيين يجب قتلهم بطلق في الرأس"، مطالباً "بتمرير القانون الخاص بإعدام المعتقلين في الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الثالثة، متعهداً بتقديم القليل من الطعام مما يبقيهم على قيد الحياة إلى حين سن القانون".

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية، مطلع آذار 2023، على فرض عقوبة الإعدام على المعتقلين الفلسطينيين.

ويلزم مشروع القانون، الذي يتطلب مصادقتين أخريين من الكنيست حتى يصبح سارياً، المحكمة بفرض عقوبة الإعدام بحق من "يرتكب مخالفة قتل بدافع عنصري وبهدف المس بدولة إسرائيل".

وأكد رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن "تصريحات الوزير الفاشي والمتطرف بن غفير تمثل منظومة تمارس الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان".

وأضاف أن "بن غفير تخطى بتصريحاته مرحلة التهديد، فقد نفذت إدارة سجون الاحتلال التي يتولى مسؤوليتها، بشكل فعلي، قتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة".