أشار رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، في تعليقه على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، الى أنه "يجب علينا منع حصول الأسوأ وعلى المجتمع الوقوف في وجه المشاريع المظلمة للتطرف".

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، أنه "يجب منع اليمين المتطرف من تحقيق أغلبية مطلقة في البرلمان وتفادي البقاء في المركز".

وكان قد دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى "تحالف ديموقراطي وجمهوري واسع" في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى.

وقال ماكرون في تصريح مكتوب إن "المشاركة الكبيرة في الدورة الاولى تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة الى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي"، مضيفا "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع (يكون) بوضوح ديموقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية".

وتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34 في المئة من الاصوات، بحسب تقديرات أولى نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب).

وتقدم اليمين المتطرف تحالف اليسار او "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28,5 و29,1 في المئة) وكذلك معسكر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5 في المئة)، وفق هذه التقديرات.

وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.