أوضحت مصادر دبلوماسيّة تركيّة لوكالة "الأناضول" التركيّة، في إطار كشف ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة ركاب إسرائيليّة في مطار ​أنطاليا​ جنوبي تركيا، أنّ "الطّائرة تتبع لشركة الطّيران "إل عال" ومقرّها إسرائيل، وكانت متوجّهة من العاصمة البولنديّة وارسو إلى تل أبيب، وسُمح لها بالقيام بهبوط اضطراري في مطار أنطاليا، بسبب تدهور صحة أحد الرّكاب".

وأشارت إلى أنّه "كان من المقرّر توفير الوقود للطّائرة لاعتبارات إنسانيّة، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات المعنيّة، قرّر قائد الطّائرة المغادرة بمحض إرادته".

بدوره، لفت المسؤول في مطار أنطاليا سعاد سيد أوغلو، لـ"الأناضول"، إلى أنّ "الطّائرة الإسرائيليّة غادرت المدينة، بعد أن أنزلت الراكب المريض"، مؤكّدًا أنّ "لا أحد يستطيع الاستيلاء على الطّائرة، وهناك معلومات خاطئة منشورة". وشدّد على أنّ "الادّعاءات القائلة بأنّ السّفارة الإسرائيليّة تدخّلت في الحادث، وأنّه لم يتمّ إنزال الركاب من الطّائرة، غير صحيحة".

وكانت قد زعمت شركة "العال" الإسرائيليّة للطّيران، أنّه لم يُسمح لإحدى طائراتها الّتي كانت متّجهة من وارسو إلى تل أبيب، بالتزوّد بالوقود في مطار أنطاليا، بعد قيامها بهبوط اضطراري في تركيا لإجلاء راكب لأسباب طبيّة، مبيّنةً أنّ العمّال الأتراك في مطار أنطاليا رفضوا تزويد الرّحلة "LY5102" بالوقود، قبل إقلاعها إلى تل أبيب.