تتولّى روسيا الرّئاسة الدّوريّة لمجلس الأمن الدولي لمدّة شهر اعتبارًا من اليوم 1 تمّوز.
وأشار مندوب روسيا الدّائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أنّ "روسيا خطّطت لثلاثة أحداث رئيسيّة خلال رئاستها، أحدها هو إجراء مناقشة مفتوحة حول التّعاون المتعدّد الأطراف، لبناء نظام عالمي أكثر عدلّا وديمقراطيّةً واستدامة".
وأوضح أنّ "في الاجتماع، ستثير روسيا بشكل خاص قضيّة المعادلة الأمنيّة العالميّة الجديدة، ومن المقرّر أن يقام الحدث في 16 تمّوز، كما سيتمّ إجراء مناقشة مفتوحة حول قضايا التّسوية في الشرق الأوسط في 17 الحالي"، مبيّنًا أنّ "من المتوقّع أن يرأس الاجتماعين، يومّي 16 و17 تمّوز، وزير الخارجيّة الروسيّة سيرغي لافروف"،
ولفت نيبينزيا إلى أنّه "لا يزال من غير الواضح كيف سيكون الوضع مع إصدار تأشيرات الدّخول الأميركيّة للوزير والوفد المرافق له. فعلى سبيل المثال، قبل عامين، عندما شارك الوزير في جلسة الجمعيّة العامّة، تمّ إصدار تأشيرات للدبلوماسيّين في اللّحظة الأخيرة، وخلال الرّئاسة الأخيرة لروسيا في نيسان من العام الماضي، لم تُصدر الولايات المتّحدة الأميركيّة على الرّغم من امتثال موسكو لجميع الإجراءات الشّكليّة، تأشيرات دخول للصحفيّين الرّوس الّذين كان من المفترض أن يرافقوا لافروف".
وذكر أنّه "من المقرّر أن يُعقد بالفعل يوم 19 تمّوز، حدث آخر من الأحداث الرّئيسيّة الثلاثة، حيث سيناقش مجلس الأمن التّعاون بين الأمم المتحدة والمنظّمات الإقليميّة، وهي منظّمة معاهدة الأمن الجماعي، رابطة الدّول المستقلّة، ومنظّمة شنغهاي للتّعاون".
وتتولّى كلّ دولة عضو من أعضاء مجلس الأمن الدّولي، رئاسة المجلس لمدّة شهر، حيث ترأس دولة الرّئاسة المناقشات الرّسميّة وغير الرّسميّة للمجلس، وتكون لديها سلطة تمثيل المجلس في التّفاعلات مع الدّول الأخرى الأعضاء في الأمم المتّحدة ووكالات الأمم المتّحدة.