أشار الصّحافي المقيم في باريس تمام نور الدين، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنّه لن تحصل تبدّلات في التّحالفات في الجولة الثّانية من الانتخابات الفرنسيّة، لكنّه رأى أنّه قد يحصل تنسيق من تحت الطاولة، متوقّعًا أن يحصل تحالف أقصى اليمين على ما يقارب نصف المقاعد.
ولفت إلى أنّ الرّسالة الّتي وُجّهت من قبل النّاخبين الفرنسيّين أنّهم يريدون التّغيير ولا يريدون الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكّدوا أنّهم يريدون الأمن والاستقرار الاقتصادي ووقف الهجرة.
وردًّا على سؤال حول انعكاس ذلك على السّياسة الخارجيّة الفرنسيّة، أوضح نور الدين أنّه بشكل مباشر لن يكون هناك من تأثير، إلّا أنّ فرنسا ستكون في المرحلة المقبلة أضعف، نظرًا إلى أنّ التّعطيل قد يكون العنوان الأساسي، على اعتبار أنّها قد تصبح دولة برئيسين غير متّفقين.
وركّز على أنّه قبل صدور نتائج الجولة الثّانية، لا يمكن الحديث عن هويّة رئيس الحكومة المقبل، لكن في حال فوز تحالف أقصى اليمين بأكثر من نصف المقاعد، فإنّ المرجّح هو أن يكون جوردان بارديلا رئيسًا للحكومة المقبلة، وإلّا الذّهاب إلى حكومة تكنوقراط، مجدّدًا التّأكيد أنّ المرجّح هو أن يكون التّعطيل عنوان المرحلة المقبلة.