أشار رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الى أننا "نتابع عن كثب التحريض ضد اللاجئين السوريين والاستفزازات التي تزيد التوتر"، مؤكداً أن "جهود العناصر المعادية لتركيا لزعزعة السلام فيها بأنشطة استفزازية لن تنجح".

ولفت ألطون، الى أننا "نواصل العمل مع إدارة الاتصالات ضد ادعاءات وأخبار كاذبة على منصات التواصل".

وكان قد أفادت وسائل إعلام تركية أن مجموعات من الاشخاص استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.

وبحسب وكالة "الصحافة الفرنسية" تظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يُزعم أنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.

وتظهر صور أخرى شبانا يعملون بواسطة حجارة وأدوات معدنية على تحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا.

وذكرت وكالة "دوغان" الخاصة للأنباء (دي إتش إيه) أن مثيري الشغب استهدفوا ممتلكات أخرى تعود لسوريين.

وصاح رجل في مقطع فيديو صوِّر ليلا "لا نريد مزيدا من السوريين! لا نريد مزيدا من الأجانب!".

وفي السياق، قتل شخص وأصيب 7 آخرون بجروح خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات التركية ومتظاهرين في مناطق نفوذ أنقرة في شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إثر تظاهرات شارك فيها المئات في المنطقة احتجاجاً على اعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس"، عن تظاهرات "في مناطق واسعة" على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا "تترافق مع أعمال عنف".

وتحدّث عن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي".