استنكرت وزارة الخارجية التركية في بيان تعليقا على تطورات الأحداث في الشمال السوري، استغلال أحداث ولاية قيصري "كأداة للاستفزاز" خارج حدود البلاد. واوضحت إنه "ليس من الصواب استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري وأطلقت إجراءات عدلية بحق المتورطين بها كأداة للاستفزاز خارج حدودنا". وأكدت أن "الجهود والموقف المبدئي الذي تبديه تركيا من أجل سلامة الشعب التركي، يفوق كافة أنواع الاستفزاز".

وفي السياق، أعلن وزير العدل يلماز تونج فتح تحقيق بشأن حادثة الاعتداء على العلم التركي التي ظهرت في مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن مشاهد اعتداء على العلم التركي انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي. وشدد على أن مكتب المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقا بسبب "إهانة رموز سيادة الدولة". وقال: "عدم الاحترام والاعتداءات القبيحة على علمنا التركي المجيد الذي يأخذ لونه من دماء شهدائنا الأحباء أمر غير مقبول على الإطلاق".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصا يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري التي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه. وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق شمالي سوريا.