رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، أن "العدو الصهيوني أدرك من خلال عمليات وأسلحة وتكتيكات وصمود وإصرار المقاومة، أن اي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبا، ولن يعود يستطيع الخروج من المستنقع الذي كان يفكر ان يوقع نفسه فيه، لذلك العدو ورعاته يضغطون عليه حتى لا يخطئ. وإذا فكر العدو بأي حماقة فإن لدى المقاومة من العتاد والسلاح والإمكانات والعزيمة والإصرار والعديد والمقاتلين ومن القرار، ما يجعل العدو يندم اذا اقدم على أي حماقة".

وأضاف: "نقول لبعض الذين يشككون، يكفيكم تصريحات قادة العدو وتحليلات إعلامه وسياسييه وعسكرييه وأمنييه، وآخرها لبنيامين نتانياهو الذي كان يتحدث عن النصر المطلق في غزة، وعن القضاء على حماس وعلى المقاومة، أعلن أن هدفه هو منع حماس من إعادة تشكيل قوتها. بالمقابل يقول ضابط من الجيش الإسرائيلي لقد استطاعت حماس ان تعيد تشكيل قوتها، تعليقا على المعارك الطاحنة في الشجاعية. أعلن العدو الصهيوني أنه طهر حي الشجاعية ووسط وشرق غزة 3 مرات، ورغم ذلك نرى المعارك الطاحنة في غزة، ويستخدم العدو الطيران والمدفعية والدبابات والصواريخ وكل أنواع الأسلحة، وفي كل يوم يقول العدو حدث صعب في الشجاعية، هذا معناه ان المقاومة في غزة استطاعت أن تصمد وأن تمنع العدو من تحقيق أهدافه وان تحبط عمله، والآن يتحدثون عن انتهاء العمليات في رفح من دون دخول مدينه رفح، بعدما كان يقول نتنياهو النصر المطلق هو بالدخول إلى رفح".

ورأى أن"صمود المقاومين في غزة وصمود أهل غزة صنع أسطورة، ليس فقط على المستوى المعنوي والإعلامي والنفسي والعبادي والايماني، بل على مستوى إلحاق الهزيمة بهذا العدو النازي المجرم القاتل والجبان، الذي لم يحقق طوال 9 شهور في غزة إلا قتل المدنيين، وهو يتحضر لإعلان هزيمته، والمقاومة تتحضر لإعلان النصر إن شاء الله في غزة".