أشار القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، الى أنه "تم فتح الطريق لتصدير نفطنا لأن من أخذ سفننا أخذنا سفنه، ومن ضرب سفننا ضربنا سفننه".

ولفت سلامي، الى أن "اليوم، يرفرف علم إيران فوق سفننا التجارية وناقلات النفط، وخطوط الشحن لدينا أكثر أمانًا من خطوط أي قوة أو دولة أخرى في العالم".

وذكر أنه "في الليالي التي سبقت عملية الوعد الصادق، اتصل مسؤولو الدول العظمى بالراحل أمير عبد اللهيان وتوسلوا إليه ألا نقوم بالعملية أو أن نقوم بعملية محدودة"، مضيفاً "لقد تمكن عبداللهيان من جعل العالم يفهم شرعية هجومنا وأجرى محادثات رائعة وموثوقة مع المسؤولين الأجانب واستمتعت بحزمه".