اشارت "الانباء" الكويتية الى انه تتواصل الاتصالات لمتابعة الوضع على الحدود الجنوبية، وتتجه الأنظار إلى اللقاء الذي سيعقد اليوم في باريس بين المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين والموفد الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان، في إطار التنسيق الاميركي – الفرنسي حول التوصل إلى صيغة اتفاق لإنهاء الوضع على الحدود. وأهمية لقاء باريس انه يبحث في إطار اتفاق ينهي الحرب على الحدود اللبنانية ويحظى بموافقة الجميع بمعزل عما يحصل في غزة.

وقال مصدر مطلع لـ«الأنباء»: «التوصل إلى اتفاق من الأهمية بمكان، لأنه مع بدء المرحلة الثالثة في غزة ستسلط الأضواء على لبنان. وهناك رأيان إسرائيليان يدفعان باتجاه اتخاذ القرار بشأن لبنان. الأول يقول بضرورة قيام حرب اليوم قبل الغد، لأنه على رغم الخسائر الكبيرة، فإنها ستكون أقل بكثير من الحرب الحتمية مع حزب الله بعد سنوات. ويرى البعض ان مخاطر اعتماد هذا الرأي يتعزز بدخول الكنيست الإسرائيلي في عطلة، والزيارة المرتقبه لنتنياهو إلى واشنطن. وفي حال لمس نتنياهو تأييدا خلال خطابه في الكونغرس الاميركي، فقد يقدم على هذه المغامرة، خصوصا ان كل الاوراق ستكون بيده بعد حل حكومة الحرب وعطلة الكنيست. من هنا تتحدث بعض المصادر الإعلامية الدولية عن احتمال حرب على لبنان في الأسبوع الأخير من يوليو الجاري. اما الخيار الثاني فيقول ان الجيش الإسرائيلي منهك، وغير قادر على خوض حرب قد تكون واسعة وتشكل خطرا كيانيا على إسرائيل، اذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق بعيد المدى يوقف الحرب على الحدود ويعيد المهجرين».