أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن حرب إسرائيل على قطاع غزة كانت محوراً في المناظرة الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث قدّم جو بايدن الرئيس الحالي ودونالد ترمب الرئيس السابق كل فروض الولاء والطاعة لنيل لقب البطولة لصالح إسرائيل، وأصبح التنافس على أشده فيمن يدعم هذه الحرب أكثر، ولا يجب أن نغفل أن الولايات المتحدة هي أكبر حليف لإسرائيل كونها كانت من أكبر متلقي الدعم العسكري الأميركي والدعم الاستخباراتي.

ورأت أن جرائم إسرائيل أدت إلى ارتكاب إبادة جماعية، واستمرار الموقف الأميركي الحالي على هذا النحو سيساهم بلا شك في استمرار الحرب على غزة ومواصلة الصراع مع غياب الاستقرار العالمي وغياب الأمن في العالم.

واعتبرت أن أسلوب المناظرة الرئاسية كان من أجل جمع أصوات أكثر وتقديم القرابين لإسرائيل، ما سينعكس بالخسران على الولايات المتحدة لأن ذلك متناقض مع المبادئ الأميركية التي تدعو لإحلال السلام والأمن الدوليين وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي لكل الشعوب.