أوضح عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب فادي كرم، "أنّنا دعنيا إلى جلسة نيابيّة لمناقشة الحرب في جنوب لبنان، لضرورة التّذكير بأنّ قرار الحرب والسّلم تتّخذه الدّولة، على الرّغم من أنّنا ذهبنا إلى الحرب".
وشدّد، في حديث تلفزيوني، على أنّ "حزب الله لا يمكنه أن يفرض علينا واقع الأمور وأيديولوجيّته وثقافته"، مؤكّدًا "أنّنا لن نقبل بهذا الأمر مهما تغنّوا بقوّتهم". وأشار إلى أنّه "ممنوع على أحد أن يفرض علينا قناعته، وأؤمن أن أواجه سلميًّا بطريقة سياسيّة"، معتبرًا أنّ "سلاح حزب الله يفقد قيمته بوجه الثّقافة".
ولفت كرم إلى أنّ "التيار الوطني الحر يعرف الحقيقة أنّه يجب أن يسلّم "حزب الله" سلاحه، في وقت هو مقتنع أنّ هذا السّلاح غير شرعي، لكن لعبته السّياسيّة قويّة".
في الملف الرّئاسي، ركّز على أنّ "المشكلة في مبادرة "التيّار" أنّها نقلت الخلاف إلى مسيحي- مسيحي، وقدّمت خدمةً لثنائي "حركة أمل"- "حزب الله"، مشدّدًا على أنّ "طاولة الحوار الّتي يطرحونها هي عرف يضرب الدستور".