أشار النائب البطريركي العام على رعية اهدن زغرتا المطران جوزيف نفّاع، خلال مؤتمر صحافي لرعية اهدن - زغرتا ومؤسسة البطريرك الدويهي، في الصرح البطريركي في بكركي، لاطلاق برنامج احتفالات تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، الى ان "شهرا واحدا يفصلنا عن الحدث الكبير بأول تطويب فاتيكاني لبطريرك ماروني".

ولفت نفاع الى ان "الصرح البطريركي سيستضيف الحدث الذي يحمل ابعادا متعددة على الصعيد الكنسي والاهدني وحتى الوطني والمشرقي، فالبطريرك الدويهي أفنى عمره لبنيان الكنيسة والامة اللبنانية والمشرقية".

وتابع :"العناية الالهية التي ترى آلام الوطن تريد ان تظهر لنا كيف يأتي البلسم ليرفع معنوياتنا ويعيد لنا الثقة ان لبنان ارض القداسة باق بنعمة الله"، مشيرا الى ان "البطريرك الدويهي لم يحصر اهتمامه برعيته بل اشتهر بالسعي لنسج العلاقات الطيبة مع مختلف الفئات وحث الموارنة على الانفتاح على الجميع، كما عمل على توطيد العلاقات مع الفاتيكان ووثق تاريخ الموارنة والاسلام في كتبه، كما خدم اهدن والجوار".

واضاف :"في ايام بطريريكته قاد الموارنة الى الانفتاح والسكن في مختلف المناطق لذلك فان هذا التطويب مدعاة فرح لكل لبنان وبلدان الجوار وهو نعمة لنا على مختلف مشاربنا، وندعو الجميع للمشاركة في هذا الحديث الكبير في بكركي بتاريخ 2 آب المقبل".

واكد "اننا نريد من خلال الاحتفال الحاشد الذي سيضم كل الاطياف اظهار وجه لبنان الحقيقي بين جميع افراده، ونريد اظهار صورتنا كمؤمنين حقيقين والانفتاح على الجميع".