وصلت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية إلى المقر العام في الناقورة برئاسة النائب فادي علامة والنواب، ابرهيم الموسوي، بيار ابو عاصي، ناصر جابر و حيدر ناصر. وكان في استقبالها القائد العام لليونيفيل الجنرال ارالدو لاثارو.

وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، بانه "وبعد دخول الوفد للاجتماع دوت صفارات الإنذار في المقر العام، بعد سماع دوي انفجارات عند الحدود بالقرب من الناقورة".

واشار علامة الى ان "زيارتنا اليوم كلجنة للشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب ليست الاولى الى الجنوب اللبناني للاجتماع بكم، ولكنها تأتي اليوم بالتزامن مع استمرارالاعتداءات "الاسرائيلية" على لبنان من جهة، ومن جهة أخرى مع استحقاق موعد التجديد لقوات ال UNIFIL للاستمرار بأداء مهمتها الانسانية العابرة للدول والمُحلّقة في السماء بجنود وهبوا انفسهم لمهمة انسانية مشاركين في محاولة صنع السلام وبذل كل الجهود لتحقيقه، وقدّموا في سبيل ذلك الضحايا من الجنود والعاملين ضمن قوات حفظ السلام على مر السنوات الماضية، واليوم أكثر من اي وقت مضى نؤكد الحاجة الى دوركم. واستطاعت"اليونفيل" بفعل انتشارها في القرى الجنوبية نسج علاقات متميزة مع الجمعيات الاهلية والبلديات والاهالي الذين تربطهم علاقة شكر ومودّة مع قيادة القوات العاملة هنا وعناصرها. ويحرص أبناء الجنوب وكل اللبنانيين الإبقاء على أواصرهذه العلاقة".

ولفتت الى ان "يحضر موعد التجديد لقوات حفظ السلام بعد تصاعد الاعمال العدوانية الاسرائيلية والخرق المتواصل للقرار 1701 خلال السنوات الماضية من خلال آلاف الطلعات الجوية والخروقات البرية والجوية والبحرية وخطف المزارعين اللبنانيين وغيرها الكثير من الاعتداءات التي احصتها التقارير الصادرة عن الامم المتحدة، لينتقل للخروقات المتفجرة من خلال الاعتداءات اليومية على العديد من المناطق لا بل اكثر حتى انه وفي تلك الاعتداءات التي هي اشبه بحرب فإن العدو الاسرائيلي لم يلتزم بالقانون الدولي الانساني. وثبُت مسلسل اعتداءاته على مدنيين ومسعفين واعلاميين كذلك استعمل القنابل الفوسفورية الحارقة والمحرّمة ولا بد انكم تلحظون ذلك بشكل يومي حيث لم توفر اسرائيل استهداف البشر والبنى التحتية فضلًا عن تدميرها البيوت والمؤسسات الاقتصادية والتجارية. ومن هنا لا بد ان نؤكد على موقف لبنان المتعاون معكم بشكل مطلق وواضح لتطبيق القرار الدولي 1701 والذي يشكل طريقًا ومدخلًا للتهدئة ووقف الحرب على غزة".

زار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي مركز قيادة قوات الامم المتحدة لحفظ السلام UNIFIL حيث التقى في الناقورة قائدها الجنرال لازارو.

من جهته، أبلغ بو عاصي الجنرال لازارو موقف "القوات اللبنانية" وتكتل "الجمهورية القوية" الداعي الى "وقف الاشتباكات على طرفي الحدود بين لبنان واسرائيل حيث احتمال خروج الوضع عن السيطرة مرتفع جدا مع ما سيستتبع ذلك من خسائر فادحة في لبنان البشرية منها والمادية".

كما شدد بو عاصي خلال اللقاء على "ضرورة تطبيق قرار مجلس الامن 1701 كونه الإطار الأسلم لتجنيب لبنان مخاطر الانزلاق نحو حرب مدمرة".

وأشار الى انه خلال اللقاء سمع دوي ثلاثة انفجارات على مقربة من مركز القيادة، تبين انها ثلاث قذائف قصفتها دبابة اسرائيلية على الناقورة.