ذكرت هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، أنّ "حركة أمل في يوم شهيدها (الخامس من تموز) تتوجه بتحية إجلال واكبار لشهداء الكوكبة الأولى وللشهداء الذين مضوا بنفس الدرب فارتقوا أنجماً وأقماراً وشموساً دفاعاً وذوداً عن لبنان، لاسيما الكوكبة الأخيرة من شهداء الحركة وكشافة الرسالة الإسلامية والشهداء من أهلنا الصامدين ومن الإعلاميين وسائر المقاومين تحية الإعتزاز والتقدير لذويهم لآبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم".

وعليه، جددت الحركة إلتزامها وتمسكها بـ"الثوابت التي قدمت من أجلها أغلى ما تملك من تضحيات"، وهي "العمل دون هوادة من أجل حفظ لبنان وطناً عزيزاً قوياً واحداً موحداً لجميع أبنائه، ورفض ومقاومة أي محاولة للتقسيم أو الفدرلة تحت أي عنوان من العناوين بكل الوسائل المتاحة ديمقراطياً ووطنياً وقانونياً".

وأكّدت تمسكها بـ"الحوار والتلاق والتشاور نهجاً وسلوكاً في مقاربة كافة القضايا والعناوين الخلافية لاسيما السياسية منها وفي مقدمها الأزمة الراهنة المتصلة بإنتخاب رئيس للجمهورية، وهي في هذا الإطار منفتحة ويدها ممدودة بإتجاه أي مسعى يفضي لإنجاز هذا الإستحقاق وفقاً لقواعد الدستور وتحت قبة المجلس النيابي".

وفي الشأن المتصل بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان من بوابة الجنوب، أوضحت الحركة أنّ "في الوقت الذي تؤكد فيه دعمها الجهد الذي تقوم به السلطات الرسمية اللبنانية بإتجاه المجتمع الدولي من أجل إلزام الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية تطبيق كافة مندرجات القرار الأممي 1701، والكف عن إستباحته له منذ لحظة صدوره في آب من العام 2006 بأكثر من 30000 خرق، براً وبحراً وجواً، فضلاً عن ضم الشطر الشمالي من قرية الغجر، فإنّ الحركة بإنتظار كبح جماح هذه العدوانية وأطماعها وإنطلاقاً من الواجب الوطني الملقى على عاتق كل لبناني، فإن كل حركي معني بأن يكون فدائياً للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة الى جانب كل مقاوم مخلص لأرضه وترابه ووطنه لبنان في مواجهة أي محاولة للإجتياح أو للإحتلال".

وأضافت "الحركة معنية بتأمين كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعين لتحقيق حلمه بالعودة والتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي تدعو المجتمع الدولي الى المسارعة والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة التي يواصل الكيان الإسرائيلي شنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربيه منذ أكثر من ثمانية أشهر وحتى الآن على نحو بات إستمرارها لا يمثل إساءة وصفعة للإنسانية فحسب إنما يمثل تهديداً للمنطقة بأسرها ويضع الأمن والاستقرار فيها على شفير إنفجار لا تحمد عقباه".