لفتت جمعية "الأرض - لبنان"، إلى أنّ "غالبًا ما يتمّ الخلط بين طائر الشّحرور المحلّي وطائر المينا الهندي. المينا الهندي، على عكس الشّحرور المحلّي، هو طائر دخيل تمّ استقدامه إلى لبنان منذ أكثر من عشرين عامًا"، موضحةً أنّ "هذا الطّائر الّذي كان يتواجد في مدينة بيروت، وتحديدًا في محيط الجامعة الأميركيّة ولاحقًا في حرش بيروت، بدأ مؤخّرًا بالتّكاثر بوتيرة متسارعة والانتشار في مناطق لبنانيّة عدّة".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "الاتحاد الدّولي للحفاظ على الطّبيعة "IUCN" صنّف المينا كواحد من الطّيور الغازيّة الثّلاثة في العالم، واعتبر انتشاره مقلق كونه يهدّد الطّيور المحليّة بطردها واحتلال أعشاشها وقتل صغارها، ممّا يؤدّي إلى خلل في التّوازن البيئي". وأعلنت "أنّها تطلق اليوم استبيانًا إلكترونيًّا، لرصد انتشار طائر المينا في لبنان وتفاعله مع البيئة المحليّة، من خلال منصّة CESNA-LB"، داعيةً اللّبنانيّات واللّبنانيّين الّذين صادفوا هذا الطائر، إلى "تعبئة الإستبيان عبر الرّابط الآتي: https://arcg.is/0i1TaW".

وذكرت الجمعيّة "أنّها ستقوم بمشاركة نتائج ومحتوى هذا الاستبيان بشكل دوري مع وزارة البيئة"، وطالبهتا بـ"وضع خطّة طوارئ لمكافحة هذه الآفة قبل فوات الأوان".