أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن "هناك بعض العقبات قبل التوصل إلى الاتفاق منها مطالبة حماس بألا يكون لإسرائيل حق الاعتراض على السجناء الفلسطينيين الأمنيين الذين سيطلق سراحهم".

كذلك كشفت الصحيفة، أن "أحد العقبات التي قد تعرقل الاتفاق هو مطالبة حماس بالانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا والصياغة المتعلقة بالالتزام بإنهاء الحرب"، لافتةً الى أنه "من الممكن أن يتم التوصل إلى الاتفاق خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".

وأمس، كشفت مصادر لقناة "الجزيرة"، أن "رئيس الموساد غادر إلى الدوحة على رأس وفد تفاوضي وسيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قبل انطلاق التفاوض".

وكانت قد رجحت هيئة البث الإسرائيلية، أن "يترأس رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، وفد التفاوض بمباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة".

وقالت الهيئة إنه "من المتوقع أن يترأس رئيس الموساد الوفد الإسرائيلي لمفاوضات تبادل الأسرى"، دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "نتانياهو أبلغ الرئيس الأميركي بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الرهائن". وأوضح المكتب، أن "نتانياهو يؤكد لبايدن مجددا أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

وكشف موقع "أكسيوس"، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين لإجراء مباحثات مفصلة بعد ردّ حماس على مقترحات اتفاق التهدئة".

وكان قد كشف الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، أننا "نحن في نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل منذ 9 أشهر"، لافتاً الى أنني "أجد مع ذلك صعوبة في رؤية نتانياهو يرتقي إلى المستوى الاستراتيجي في القيادة ويوافق على الصفقة".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنّه "من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالًا اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للضغط عليه لقبول الصفقة"، مع حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إنّ "نتانياهو سيضحي بالأسرى من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس".

من جانبها، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي، بأنّ "رد حركة "حماس" لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ولكنه يتيح إعادة الأسرى من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات"، موضحًا أنه "إذا خرقت حماس الاتفاق، يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى".

وأمس، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول مطلع، بأن "قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة"

وكشف المسؤول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف الحرب.

وكانت قد أعلنت حركة "حماس"، في تصريح مقتضب، "أننا تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".