أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الى أنه "مع اتضاح حقيقة العدو الصهيوني الهمجية والوحشية وأطماعه في أرضنا ومياهنا ومع التهديدات التي يُطلقها قادته السياسيين والعسكريين بإعادة لبنان إلى العصر الحجري أليس ذلك كافياً لأن يدعونا للوقوف صفاً واحداً حمايةً لبلدنا وشعبنا من هذا الوحش الكاسر؟ وأن نقف خلف مقاومتنا التي تقف بكل جرأةٍ وصلابةٍ تدافع عن لبنان وتحمي شعبه من هذا الوحش الفاجر، فاغِراً فاهُ تعطشاً للدماء؟".

كذلك سأل الخطيب، "أليس هذا كافياً للقيام بالمسؤولية الوطنية لنجلس على طاولة الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية للابقاء على لبنان ليتمكَّن من مواجهة تبعات العدوان الاسرائيلي ولتعليق ما نختلف عليه مؤقتاً حمايةً لبلدنا؟".

وأكد أنه "مهما كانت الخلافات بيننا فنحن مجبورون على العيش معاً، وأن نتعاطى مع بعضنا بروح الوحدة والاخوّة، فليس أحد منا بغنى عن أخيه في الوطن مهما بلغ الاختلاف في وجهات النظر، ولا يصحّ على الإطلاق ونحن ندفع الشهداء ودماؤهم ما زالت طرية بل ما زالوا يرتقون على مذبح الوطن إلا أن نُحيّي أرواحهم ونبلهم ونُقدّر لهم عطاءاتهم".