أشار رئيس الهيئة التنفيذية في "حركة أمل" مصطفى الفوعاني إلى العدوانية الإسرائيلية المتمادية وضرورة التوافق الداخلي والاسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، بعد أن تأكد للقاصي والداني والخارج والداخل أن مفتاح الحل يكمن في دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى ضرورة التوافق والتلاقي والتفاهم والتشاور والحوا.

وخلال إحياء "حركة امل" اقليم البقاع ذكرى "يوم شهيد امل"، قال: "كفى رهانا على الخارج، كفى تشدقا أعمى لا يحمل الا الحقد، نريد وطنا للجميع نريده يشبهنا تماما، في مواقف الفداء والتضحية، تعالوا إلى ما يجمع ويوحد وما يكون فيه خلاص اللبنانيين من ازماتهم،فمن كانت اسرائيل عدوه فهو عدو كاف، ومن يبحث عن شعبويات فارغة وعن بعد طائفي مقيت لن يجده في ادبيات حركة امل بل سيجد قلبا يتسع لكل الشرفاء في هذا الوطن".

ولفت إلى أنه "في الوقت الذي تؤكد فيه الحركة دعمها الجهد الذي تقوم به السلطات الرسمية اللبنانية بإتجاه المجتمع الدولي من أجل إلزام الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية بتطبيق كافة مندرجات القرار الأممي 1701، والكف عن إستباحته له منذ لحظة صدوره في آب من العام 2006 بأكثر من 30000 خرق، براً وبحراً وجواً، فضلاً عن ضم الشطر الشمالي من قرية الغجر، فإن الحركة بإنتظار كبح جماح هذه العدوانية وأطماعها وإنطلاقاً من الواجب الوطني الملقى على عاتق كل لبناني، فإن كل حركي معني بأن يكون فدائياً للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة الى جانب كل مقاوم مخلص لأرضه وترابه ووطنه لبنان في مواجهة أي محاولة للإجتياح أو للإحتلال".

ولفت الفوعاني أن "الحركة معنية بتأمين كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله ومقاومته المشروعين لتحقيق حلمه بالعودة والتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي تدعو المجتمع الدولي الى المسارعة والعمل الجاد لوقف حرب الإبادة التي يواصل الكيان الإسرائيلي شنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربيه منذ أكثر من ثمانية أشهر وحتى الآن على نحو بات إستمرارها لا يمثل إساءة وصفعة للإنسانية فحسب إنما يمثل تهديداً للمنطقة بأسرها ويضع الأمن والاستقرار فيها على شفير إنفجار لا تحمد عقباه".