نقلت "القناة 12 الإسرائيلية" عن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، أن "المنحى المطروح لإعادة المخطوفين صعب جدا لكن لا مفر منه".

وصباح اليوم، أكد مصدر كبير في حركة "حماس"، لوكالة "رويترز"، أن الحركة قبلت المقترح الأميركي لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأوضح المصدر أن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.

وأشار المصدر إلى أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية، طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأمس، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو منع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من عقد لقاء بشأن صفقة الأسرى مع رئيسي الموساد والمخابرات".

وأضافت "نتانياهو قال لغالانت أنت لست رئيسًا للوزراء وعليك أن تأتي لمناقشتي فقط حين نضوج كل شيء"، حول الاتفاق مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

بدوره، قال غالانت بحسب القناة 12 الإسرائيلية إنّ "عدم لقائه رئيسي الشاباك والموساد يصعب على الجهاز الأمني التحضير لاجتماعات حول الصفقة".

من جانبه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس "أبلغ نتانياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة".